بسم الله الرحمن الرحيم
محاضره الشريعه الإسلاميه
الأربعاء 17/3/2010
أسباب الاختلاف فى مسائل الفقه الإسلامى:-
أسباب عامه:-
وهم سببين:-
1-اختلاف الأفهام والخبره:-فقدره الإنسان تختلف من شخص لآخر حسب النشأه والتعليم و....
2-الاختلاف دليل الحريه فى الفقه الإسلامى:-
فقد اختلف الفقهاء عن آراء ثلاثه:-
الرأى الأول:- يذهب إلى أن الحكم يتم توليته بالعهد له من الحاكم القائم.
الرأى الثانى:- يذهب إلى أنه يتم توليته باختيار أهل الحل والعقد.
الرأى الثالث:- يذهب إلى أنه يتم توليته بالبيعه العامه.
أسباب خاصه:-
وهم سته أسباب:-
أولاً:- احتمال اللفظ العربى لأكثر من معنى وهو ما يسمى بالفظ المشترك.
ومن أمثلته:-
لفظ القرء فى قوله تعالى:-
" والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثه قروء "
فلفظ القرء يطلق على الحيض ويطلق على الطهر.
ثانياً:- معانى الحروف:- فالحرف الواحد قد يكون له أكثر من معنى فى اللغه العربيه فيؤدى ذلك إلى اختلاف المعنى.
ثالثاً:- معرفه بعض العلماء لحديث مع عدم معرفه البعض الآخر له:-
من أمثله ذلك:-
أفتى أبو موسى الأشعرى عن توريث بنت وبنت ابن وأخت فقال فيه:-
"اجعلوا الأخوات مع البنات عصبه".
رابعاً:- توهم وجود تعارض بين بعض الآيات القرآنيه:-
بالنسخ أو الترجيح لإزاله هذا التعارض.
من ذلك:-
أ- قوله تعالى فى سوره البقره:-
" والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً يتربصن بأنفسهن أربعه أشهر وعشراً "
ب- قوله تعالى فى سوره الطلاق:-
" وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن "
خامساً:- تقديم القياس على خبر الواحد:-
أن القياس إلحاق أمر حيث فرق بين ثلاثه أمور:-
الأمر الأول:- خبر الواحد.
الأمر الثانى:- القياس.
الأمر الثالث:- الرأى.
خبر الواحد:- هو الحديث الذى يراه واحد
وله قسمين:-
القسم الأول:-السنه المتواتره.
القسم الثانى:- السنه الأحاديه أو خبر الواحد.
القياس:- هو إلحاق حكم المقيس عليه للمقيس لوجود عله مشتركه بينهما وعلى ذلك أركان القياس ثلاثه:-
1- المقيس عليه.
2- المقيس.
3- العله.
مثلاً:- الويسكى كالخمر فى الاسكار.
أو الهيروين كاخمر فى الاسكار.
والدليل فى القرآن والسنه قوله تعالى:-
" إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه ".
الرأى:- هناك رأيان
الرأى الأول:- يذهب إلى تقديم القياس على خبر الواحد وذلك لسببين:-
السبب الأول:- أنهم كانوا يستندون فى قبول خبر الواحد لوجودهم فى أرض الفتن وكثره الواضعين للأحاديث المكتوبه.
السبب الثانى:- لجأوا إلى هذا التقديم نظراً لأن القياس قد يكون دليل حكم المقيس عليه فيه.
الرأى الثانى:- يأخذ بخبر الواحد بعد الستيثاق منه.
سادساً:- الخطأ فى فهم اللفظ العربى:-
من حيث تغيير المعنى المراد:-
لفظا أذان بدون مد الهمزه وأذان بمدها.
مثلاً:إيَهَابَ معناها الهبه والحسنه.
إيِهاِبِ معناها جلد الميته.
جَلاَل معناها العظمه والعلو.
جِلاِل معناها الجله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
المذاهب الفقهيه
"المذهب الحنفى"
إمام المذهب:-
هو النعمان بن ثابت ويكنى بأبى حنيفه ولد بالكوفه عام 80 هجريه وتوفى ببغداد عام 150 هجريه تتلمذ على يد كثيرين من علماء عصره أشهرهم حماد بن أبى سليمان.
عمله:-
كان يعمل خزازاً ، أى يتاجر فى الثياب فيبيع الحرير الخالص أو المخلوط بالصوف فلم يكن يحترف العلم أو يأكل منه رزقه فهو كان يتاجر لأنه كان يعلم أن العمل عباده لله تعالى.
تلامذته:-
الذى نشر فقه أبى حنيفه هم أهم تلميذين عنده وهم:-
1- أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصارى والمشهور بكنيه ( أبى يوسف ).
2- محمد بن الحسن الشيبانى.
وهنا انتهت المحاضره
انتظروا محاضره الأربعاء القادم إن شاء الله
___________________________